وَعَلَى عَبْدِ الْقَاهِرِ الْعَبَّاسِيِّ وَأَبِي طَاهِرِ بْنِ سِوَارٍ، وَثَابِتٍ، وَغَيْرِهِمْ، وَصَنَّفَ فِي ذَلِكَ.
وَقَرَأَ الأَدَبَ عَلَى أَبِي الْكَرَمِ بْنِ الدَّبَّاسِ.
وَسَمِعَ الْحَدِيثَ مِِنِ ابْنِ النَّقُّورِ، وَطِرَادٍ، وَثَابِتٍ، وَأَبِي مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
وَلازَمَ الْمَسْجِدَ مُنْذُ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ، وَالْحَدِيثَ الْكَثِيرَ، وَلَمْ أَسْمَعْ قَارِئًا قَطُّ أَطْيَبَ صَوْتًا مِنْهُ، وَلا أَحْسَنَ أَدَاءً، عَلَى كِبَرِ سِنِّهِ.
وَدُفِنَ عِنْدَ جَدِّهِ أَبِي مَنْصُورٍ بِدِكَّةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَكَانَ جَمْعُ جِنَازَتِهِ لا يُحَدُّ.
الشَّيْخُ الرَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي رَمَضَانَ سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: ثنا نَقِيبُ النُّقَبَاءِ أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، إِمْلاءً فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ثَالِثِ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ بِجَامِعِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: أنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute