وأكثر عن أصحاب عاصم، وابن أبي عثمان، وابن البطر، وابن طلحة، وطَرَّاد الزَّيْنَبي، وبالغ في الطلب حتى سمع من جماعة من المتأخرين، وكتب بخطه، وحصَّل الأصول الحسان، وكانت داره مجمعًا لأهل العلم، يحضر بها المشايخ ويقرأ عليهم، ويحضر الناس منزله للسماع، وكان ينفق عليهم بسخاء نَفْسٍ وجُوْدٍ بموجوده.
تلاميذه:
سمع من أبي القاسم ابن الفراء الشريفُ أبو الحسن علي بن أحمد الزيدي، وأبو محمد بن الأخضر.
أخلاقه وعدالته:
وُصف أبوالقاسم ابن الفرَّاء بأنه كان لطيفًا، حسنَ الأخلاق، ذا مروءة وصدْر واسع، شهد عند قاضي القضاة أبي الحسن علي بن أحمد الدَّامَغاني في ولايته الأولي في يوم الأربعاء التاسع من شهر ربيع الأول من سنة خمس وخمسمئة