قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بلغ اثنتي عشرة سنة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه ودعا له بالبركة، وانتقل عمرو إلى الكوفة فنزلها إلى أن مات بها.
روى عنه الأصبغ مولاه والوليد بن سريع.
قال الخطيب: أنا أبو الحسن بن رزقويه: أنا إسماعيل بن علي الخُطَبي، وأبو علي بن الصواف، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالوا: حدثنا عبد الله بن أحمد: حدثني أبي: نا أبو نعيم قال: مات عمرو بن حريث في سنة خمس وثمانين.
قال الخطيب: وأنا الحسن بن أبي بكر: أنا أحمد بن إسحاق بن نِيخاب الطيبي: ثنا أبو ميسرة محمد بن الحسين الزعفراني، قال: عمرو بن حريث المخزومي، يكنى أبا سعيد، أسلم بعد أخيه سعيد، وهو في عداد الطلقاء الصغار، حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم، توفي بالكوفة سنة ثمان وتسعين.
٢ - وعمرو بن حُريث المعافري المصري.
حدث عن أبي هريرة. روى عنه: حميد بن [٩٥ - ب] هانئ الخولاني، وعبد الرحمن بن الجساس، وشعيب بن أبي سعيد، وسالم بن غيلان، ويزيد بن عبد الله الهذلي.
قال الخطيب: أنبأنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب: أنا محمد بن حميد بن سهيل المخرمي: ثنا علي بن الحسين بن حيان قال: