المرأة الشابة وغير ذلك، فما يحل لي؟ قال:«فصد العرق، ومحسمه الطعنة، والانتشار، إن اضطررت إلى ذلك، ولا تجعلن في دوائك شُبْرُماً، ولا ودغان، وعليك بالسنا والسنوت، ولا تداو أحداً حتى تعرف داءه» فأكب عليه فقبل ركبته ثم قال: والذي بعثك بالحق لأنت أعلم مني.
والآخر:
٢ - قيس بن الربيع، أبو محمد الأسدي الكوفي.
سمع أبا إسحاق الهمداني، وزياد بن علاقة، وطارق بن عبد الرحمن، وأبا حُصين، وشَمِر بن عطية.
روى عنه: أبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، ويزيد بن هارون، وأبو نعيم، وأبو غَسَّان مالك بن إسماعيل [١٠٤ - ب]، والحسن بن بشر بن سلم، وأحمد بن يونس، وعلي بن الجَعْد، ومحمد بن بكار بن الريان، وغيرهم.
القاسم بن عبد الرحمن، ستة (١):
منهم:
١ - القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي.
حدث عن أبيه، وعن عبد الله بن عمر، وجابر بن سمرة.
روى عنه: الأعمش، ومسعر، والحارث بن حَصيرة، وأبو العُمَيس
(١) «المتفق والمفترق»: (٣/ ١٧٧٧ - ١٧٧٩)، ووقع فيه «أربعة»، وهو الموافق لما في أصل الأشيري، وما هنا هو ما وقع في أصل الفراء، وقد زِيْدَ في أصله ترجمتان، يأتي التنبيه عليهما.