للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على وَهْدَة (١) فزلق فصرعت المرأة، فصرف النبي صلى الله عليه وسلم وجهه كراهة أن يرى منها عورة، فقلت يا رسول الله: إنها مسرولة فقال: رحم الله المسرولات وقال: «البسوا السراويلات وحَصِّنوا بها نساءكم عند خروجهن».

قال الخطيب: لم أكتبه إلا من هذا الوجه وفيه من المجهولين غير واحد.

والآخر:

٢ - سعد بن طريف الإسكاف الكوفي.

حدث عن الأصبغ بن نباتة. روى عنه: مندل بن علي العنزي، وخلف بن خليفة الأشجعي، وغيرهما.

قال يحيى بن معين: سعد بن طريف ليس بشيء.

سُهيل بن عمرو، اثنان (٢):

أحدهما:

١ - أبو يزيد العامري المذكور في خبر الحُديبية لما قال النبي صلى الله عليه وسلم حين رآه قد أقبل: «هذا سهيل بن عمرو قد سهل لكم الأمر» أسلم بعد فتح مكة ولا أعلمه أسند عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً.

قال محمد بن سعد: سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر


(١) في مطبوعة «المتفق والمفترق»: (٢/ ١١٢٤): هدة. خطأ، والوَهْدَة هي الهُوَّة تكون في الأرض. «تاج العروس»: (٩/ ٣٣١).
(٢) «المتفق والمفترق»: (٢/ ١١٢٧ - ١١٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>