للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله بن أحمد: حدثني أبي قال: قال أبو نعيم: مات عمر بن ذر في سنة ست وخمسين ومائة.

والآخر:

٢ - عمر بن ذر الشامي.

قال الخطيب: أنا بحديثه محمد بن الحسين بن الفضل القطان: أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه: ثنا يعقوب بن سفيان: حدثني كثير بن عبيد بن نمير الحذاء: ثنا محمد بن حمير، عن مسلمة بن علي، عن عمر بن ذر، عن أبي قلابة، عن أبي مسلم الخولاني، عن أبي عُبيدة بن الجراح، عن عمر بن الخطاب قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحيتي وأنا أعرف [٨٤ - ب] الحزن في وجهه فقال: «إنا لله وإنا إليه راجعون، أتاني جبريل آنفاً فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، فقلت: أجل إنا لله وإنا إليه راجعون، مم ذاك يا جبريل؟ فقال: إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير. فقلت: فتنة كُفر أو فتنة ضلالة؟ قال: كلٌّ سيكون. فقلت: من أين ذاك، وأنا تارك فيهم كتاب الله. قال: بكتاب الله يضلون، فأول ذلك من أمرائهم وقرائهم يمنع الآمر الحقوق ويسأل الناس حقوقهم فلا يعطونها فيفتتنوا ويقتتلوا ويتبع القُرَّاء هوى الأمراء فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون، فقلت: يا جبريل فبم يسلم من سلم منهم؟ قال: بالكف والصبر إن أعطوا الذي لهم أخذوه، وإن مُنعوا تركوه».

قال أبو يوسف يعقوب بن سفيان: ومحمد بن حمير هذا حمصي ليس بالقوي، ومسلمة بن علي دمشقي ضعيف الحديث، وعمر بن ذر هذا غير الهمداني، وهو عندي شيخ مجهول، ولا يصح هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>