للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٣٠ - أنجع وسائل الدعوة هي الجمع بين الإقناع والترغيب والترهيب.

٣١ - قد يحصل للداعية ما يصده عن دعوته من شياطين الإنس والجن فالمخرج من شياطين الإنس بالإحسان إليهم ومعاملتهم باللين والعفو عنهم والإعراض عن جهلهم وإساءتهم أما شياطين الجن فلا منجى منهم إلا بالاستعاذة منهم بالله وحده.

٣٢ - من أساليب الدعوة , الدعوة الجماعية والدعوة الفردية.

٣٣ - اجعل الحديث عن هموم الآخرين ومشاركتهم فيما يجول في خواطرهم سُلَماً وسبيلاً للدعوة إلى الله.

٣٤ - الحكيم إذا أراد التعليم لابد له من أن يجمع بين بيانين (إجمالي تتشوف إليه النفس وتفصيلي تسكن إليه).

٣٥ - دعوة الحال (الإحسان) أبلغ من دعوة المقال.

٣٦ - ليس في كل حال تفتح لك القلوب وتُصغي لك الآذان , فعلى الداعية تحري أوقات الفراغ والنشاط والحاجة عند المدعوين حتى لا يملوا عن الاستماع ويفوتهم من الإرشاد والتعليم النافع والنصائح الغالية والتبشير وعدم التنفير والتيسير وعدم التعسير من السياسة الحكيمة في الدعوة.

٣٧ - أهل الدعوة المتبعين لأنبيائهم هم الذين لا يقنطون أهل المعاصي من رحمة الله ويؤيسونهم من رحمته بل يأخذون بجانب الحب والرجاء والخوف في دعوتهم وكلٌ حسب ما يناسبه.

٣٨ - الفقيه كل الفقه هو الذي لا يؤيس الناس من رحمة الله ولا يجرئهم على معصية الله.

٣٩ - يتأكد ويتعين الخلُق الحسن في الدعوة إلى الله , ومن لم يتخلق بالخلُق الحسن ينفر الناس من دعوته ولا يستفيدون من علمه وخبرته , وإذا كان واجب الدعوة لا يؤتي ثماره إلا بإحسان التعامل فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

٤٠ - من الحكمة مراعاة أحوال المدعوين وظروفهم وأخلاقهم وطبائعهم ومراعاة القدر الذي يبين لهم في كل مرة حتى لا يُثقل عليهم ولا يشق بالتكاليف قبل استعداد النفوس لها والبداية بالمهم فالذي يليه والمخاطبة على قدر عقولهم ومراعاة همومهم وحاجاتهم وبذلك ينفذ إلى قلوبهم.

٤١ - زاد الداعية:

<<  <   >  >>