للإيمان المطلوب وخوفهم على أنفسهم من النفاق، ولكنهم إذا أرادوا أمراً توجهوا له بعزم وجد وتوكل على الله في إنجاح وتحقيق مآربهم وهذا هو التوكل الذي عرفه العلماء بمباشرة الأسباب مع استشعار أنها لا تؤثر إلا بإذن الله، كما في الحديث: قيدها وتوكل. رواه الحاكم وجود إسناده الذهبي وحسنه الألباني.
وفي رواية: اعقلها وتوكل. رواه ابن حبان والترمذي وحسنه الألباني.
[المعلم السادس عشر: مالا يسع العابد والناسك جهله]
• التقوى هي العمل بطاعة الله على نور من الله رجاء ثواب الله.
• الله عز وجل لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين والله يريد
العبد لمنفعة نفسه والخلق يريدون العبد لمنفعة أنفسهم والله غني حميد.
• ينبغي للمسلم التفكر بالمخلوق وعدم التفكير في الخالق لأن التفكير مبناه على
القياس والخالق جل جلاله ليس له شبيه ولا نظير.
• شروط قبول العمل الصالح عند الله هي: الإسلام، الإخلاص، المتابعة
للرسول - صلى الله عليه وسلم - في العمل المُراد قبوله، وهذه الشروط كل من أتى بها قبل الله عمله ولو كان مبتدعاً أو فاسقاً , ومن كان لعمله أصل في الشرع ودخلت عليه البدعة فإن كانت البدعة الداخلة على العمل مخلة بشروط صحته فهو مردود وإلا فلا.
• الإنسان مسئول عن عمله بـ (لِم) و (كيف)؟ لِم: الإخلاص، كيف:
المتابعة.
• الصرط المستقيم مبني على قاعدة (إياك أُريد بما تريد) ومعناها (إياك أُريد
أي الله وهو الإخلاص- بما تريد -أي متابعة الرسول-).
• عبادة الله هي كمال المحبة له مع كمال الذل له فلا يستحق المحبة والذل التام
إلا الله.
• الإيمان أصل له شعب متعددة كل شعبة منها تسمى إيماناً وكذلك الكفر
ذو أصل وشعب متعددة كل شعبة منها تسمى كفراً , لكن لا يلزم من انتفاء بعض هذه الشعب انتفاء أصل الإيمان كما لا يلزم من وجود بعض