للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وصفاته (١) التي بلغت غاية المجد، فليس في شيء منها قصور أو نقصان (٢)، قال الله تعالى: {رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ} (٣).

١٠ - الْكَبِيرُ

وهو - سبحانه وتعالى - الموصوف بصفات المجد، والكبرياء، والعظمة، والجلال، الذي هو أكبر من كل شيء، وأعظم من كل شيء، وأجلُّ وأعلى.

وله التعظيم والإجلال، في قلوب أوليائه وأصفيائه.

قد مُلئت قلوبهم من تعظيمه، وإجلاله، والخضوع له، والتذلل لكبريائه (٤)، قال الله تعالى: {ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لله الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} (٥).


(١) الحق الواضح المبين، ص٣٣، وشرح النونية للهراس، ٢/ ٧١.
(٢) شرح النونية للهراس، ٢/ ٧١.
(٣) سورة هود، الآية: ٧٣.
(٤) تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي، ٥/ ٦٢٢.
(٥) سورة غافر، الآية: ١٢.

<<  <   >  >>