للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: المقيت: الرازق، وقيل: مقيت لكل إنسان بقدر عمله (١).

٧٧ - الوَكيلُ

قال الله تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} (٢)، فهو سبحانه المتولّي لتدبير خلقه، بعلمه، وكمال قدرته، وشمول حكمته، الذي تولى أولياءه، فيسَّرهم لليُسرى، وجنّبهم العُسرى، وكفاهم الأمور.

فمن اتخذه وكيلاً كفاه: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ} (٣).

٧٨ - ذو الجَلالِ والإكْرَامِ

أي: ذو العظمة والكبرياء، وذو الرحمة، والجود، والإحسان العام والخاص.

المُكْرِمُ لأوليائه وأصفيائه، الذين يُجلُّونه، ويُعظمونه،


(١) تفسير ابن كثير، ١/ ٥٣١، بتصرف يسير.
(٢) سورة الزمر، الآية: ٦٢.
(٣) سورة البقرة، الآية: ٢٥٧.

<<  <   >  >>