(٢) انظر: المعجم الوسيط، مادة (وثن)، ٢/ ١٠١٢، والمصباح المنير، مادة (وثن)، ص٦٤٨.قال ابن الأثير: الفرق بين الوثن والصنم: أن الوثن كل ما له جثة معمولة من جواهر الأرض، أو من خشب، أو من حجارة كصورة الآدمي تعمل وتنصب فتعبد. والصنم: الصورة بلا جثة، ومنهم من لم يفرق بينهما، وأطلقهما على المعنيين. انظر: النهاية في غريب الحديث، ٥/ ١٥١، ٤/ ٥٦. ثم قال: وقد يطلق الوثن على غير الصورة، ومنه حديث عدي بن حاتم قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي عنقي صليب من ذهب، فقال لي: ((يا عدي اطرح عنك هذا الوثن)). أخرجه الترمذي في كتاب التفسير، باب سورة التوبة،٥/ ٢٧٨،برقم ٣٠٩٥،وانظر: صحيح الترمذي للألباني، ٣/ ٥٦. (٣) انظر: فتح المجيد، شرح كتاب التوحيد، للشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهّاب، ص٢٤٤.