للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

((وبقي تمري وكأنه لم ينقص منه شيء)) (١).

[النوع السابع: تأييد الله له بالملائكة:]

أَيَّد الله رسوله بالملائكة في عدة مواضع، نُصرةً له ولدينه، منها على سبيل المثال:

١ - في الهجرة، قال المولى جل وعلا: {فَأَنزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ الله هِيَ الْعُلْيَا} (٢).

٢ - في بدر، قال الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ} (٣).

٣ - في أُحدٍ، قاتل جبريل وميكائيل عليهما السلام عن يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - ويساره (٤).

٤ - في الخندق قال الله - عز وجل -: {إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا} (٥).

٥ - في غزوة بني قُرَيْظَةَ: جاء جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن وضع السلاح من غزوة الخندق واغتسل، فقال له جبريل: قد وضعت السلاح؟ والله ما وضعناه فاخرج إليهم، فسأله النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إلى أين)


(١) أخرجه البخاري في كتاب البيوع، باب الكيل على البائع والمعطي، برقم ٢١٢٧.
(٢) سورة التوبة، الآية: ٤٠.
(٣) سورة الأنفال، الآية: ٩.
(٤) أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: إذ همت طائفتان، برقم ٤٠٤٥، ومسلم في كتاب الفضائل، باب قتال جبريل وميكائيل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد، برقم ٢٣٠٦.
(٥) سورة الأنفال، الآية: ٩.

<<  <   >  >>