للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عشر سيئات موبقات، وكانت له كعدل عشر رقاب مؤمنات])) (١).

١٦ - وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك، أعتق الله ربعه من النار، فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه، ومن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه، فإن قالها أربعاً أعتقه الله من النار)) (٢).

ومن فضل الله تعالى أنه لم يحرم عباده الخير والفضل فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن من قالها إذا أصبح مرة واحدة كان له الفضل الآتي:

١٧ - عن أبي عياش أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كانت له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له عشر حسنات، وحُطّ عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى


(١) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، برقم ٥٧٧، و٥٧٨، واللفظ من الروايتين، وهو صحيح الإسناد، وجهالة الصحابي لا تضر. انظر: صحيح كتاب الأذكار للنووي، ١/ ٢٥٣، برقم
٢ ٤٤/ ١٨٢، وعمل اليوم والليلة للنسائي بتحقيق د. فاروق حمادة، ص٣٨٥.
(٢) أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، برقم ٥٠٦٩، والبخاري في الأدب المفرد، برقم ١٢٠١، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم ٩، ص٧٠، وقال: ((أعتقه الله ذلك اليوم من النار))، وابن السني، برقم ٧٠، وحسن إسناد أبي داود والنسائي سماحة الشيخ ابن باز في تحفة الأخيار، ص٢٣.

<<  <   >  >>