للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة (١) من الإيمان)) (٢).

٢٤ - وعن أبي ذر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة)) (٣).

٢٥ - وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل)) وفي رواية: ((أدخله الله الجنة من أي أبواب الجنة الثمانية شاء)) (٤).

٢٦ - قتل أسامة - رضي الله عنه - رجلاً بعد أن قال لا إله إلا الله، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا أسامة، قتلته بعد أن قال لا إله إلا الله) قال: يا رسول الله إنما قالها خوفاً من السلاح. قال: ((أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا) وفي رواية: ((كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة)) قال: يا رسول الله استغفر لي، قال: ((وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم


(١) شعبة: خصلة. فتح الباري، لابن حجر، ١/ ٥٢.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب أمور الدين، برقم ٩، ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها وفضيلة الحياء وكونه من الإيمان، برقم ٣٥.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب اللباس، باب الثياب البيض، برقم ٥٨٢٧، ومسلم في كتاب الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، ومن مات مشركاً دخل النار، برقم ٩٤/ ١٥٤.
(٤) أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب قوله: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى الله إِلاَّ الْحَقِّ}، برقم ٣٤٣٥، ومسلم في كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعاً، برقم ٢٨.

<<  <   >  >>