للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لفظها، بل ولا الإقرار بذلك، بل ولا كونه لا يدعو إلا الله وحده لا شريك له، بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف إلى ذلك الكفر بما يُعبد من دون الله، فإن شك أو توقف لم يحرم ماله ودمه، فيا لها من مسألة ما أعظمها وأجلّها، ويا لَهُ من بيانٍ ما أوضحه، وحجةٍ ما أقطعها للمنازع (١).

نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العفو والعافية في الدنيا والآخرة من كل سوء ومكروه (٢).


(١) فتح المجيد بشرح كتاب التوحيد، ص١٢٣.
(٢) وانظر: تحفة الإخوان للعلامة ابن باز، ص٢٧،وفتح المجيد، ص٩١، ومعارج القبول، ٢/ ٤١٨، و ((الشهادتان)) للعلامة ابن جبرين، ص٧٧.

<<  <   >  >>