(٢) وقد رد ابن قدامة رحمه الله على من قال بعدم الجهر في صلاة الكسوف، بقوله: ((فأما قول عائشة رضي الله عنها: حزرت قراءته ففي إسناده مقال .. ويحتمل أن تكون سمعت صوته ولم تفهم للبعد، وحديث سمرة يجوز أنه لم يسمع لبعده)). المغني، ٣/ ٣٢٦، ورد عليهم ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين عن رب العالمين، ٢/ ٣٩٤. (٣) المركب الذي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه بسبب موت ابنه إبراهيم حينما ذهب إليه، فتح الباري لابن حجر، ٢/ ٥٤٤. (٤) الحجر: بيوت النبي - صلى الله عليه وسلم - وكانت لاصقة بالمسجد، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - من مركبه حتى أتى إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه [فتح الباري، لابن حجر، ٢/ ٥٤٤]. (٥) متفق عليه: البخاري، كتاب الكسوف، باب صلاة الكسوف في المسجد، برقم ١٠٥٦، ومسلم، كتاب الكسوف، باب صلاة الكسوف، برقم ٣ – (٩٠١).