للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ جَرِيرٌ:

نَهَيْتُكُمُ أَنْ تَرْكَبُوا ذَاتَ نَاطِحٍ ... مِنَ الْحَرْبِ يُلْوِي بِالرِّدَاءِ نَذِيرُهَا

وَأَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ:

وَنَهْدِيَّةٍ شَمْطَاءَ أَوْ حَارِثِيَّةٍ ... تُؤَمِّلُ كَسْبًا مَنْ بَنِيهَا يُغِيرُهَا

تُؤَمِّلُ أَنْفَالَ الْخَمِيسِ وَقَدْ رَأَتْ ... سَوَابِقَ خَيْلٍ لَمْ يُذَرِّعْ بَشِيرُهَا

وَقَدْ رَجَعَتْ كَعْبٌ خَزَايَا أَذِلَّةً ... مِلَاءً مِنَ اللَّحْمِ الْخَبِيثِ حُجُورُهَا

«لَمْ يُذَرَّعْ» أَيْ لَمْ يَرْفَعْ ذِرَاعَيْهِ بَشِيرٌ بِغُنْمٍ وَلَكِنَّهُمْ مُنْهَزِمُونَ، «يُغِيرُهَا» :

<<  <  ج: ص:  >  >>