للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَمِيرُهَا، يَقُولُ: مَاذَا يَغِيرُكَ بُكَاؤُكَ أَيْ مَاذَا يَرُدُّ عَلَيْكَ، قَالَ الشَّاعِرُ:

مَاذَا يَغِيرُ ابْنَتَيْ رِبْعٍ عَوِيلُهُمَا ... لَا تَرْقُدَانِ وَلَا بُؤْسَ لِمَنْ رَقَدَا

وَيُقَالُ مِنْ غَيْرِ هَذَا: أَلْوَى بِهِ يُلْوَى إِلْوَاءً، إِذَا ذَهَبَ بِهِ، وَقَدْ أَلْوَى الْقَوْمُ إِذَا بَلَغُوا لِوَى الرَّمْلِ.

وَقَدْ أَلْوَى الْبَقْلُ فَهُوَ مُلْوٍ إِذَا صَارَ لَوِيًّا، وَهُوَ الَّذِي بَعْضُهُ فِيهِ نُدُوَّةٌ، وَبَعْضُهُ يَابِسٌ.

٢١٢ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ يَنْطُفُ رَأْسُهُ، قَالَ: أَمُحْرِمٌ أَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: إِنَّ الْمُحْرِمَ أَشْعَثُ أَغْبَرُ أَذْفَرُ، وَلَوْ رَخَّصْتُ لَكُمْ لَضَاجَعْتُمُوهُنَّ بِالْأَرَاكِ، ثُمَّ رُحْتُمْ حُجَّاجًا، عُمْرَةَ بَتِيلٍ، وَحَجَّةَ بَتِيلٍ ".

أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا صَالِحُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا مَنْصُورٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: نَظَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

<<  <  ج: ص:  >  >>