للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ:

نَخَلَاتٌ مِنْ نَخْلِ بَيْسَانَ أَيْنَعْنَ ... جَمِيعًا وَنَبْتُهُنَّ تُؤَامُ

وَيُقَالُ: أَتْأَمَتِ الْمَرْأَةُ إِذَا وَلَدَتِ اثْنَيْنِ فِي بَطْنٍ، فَهِيَ مُتْئِمٌ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ عَادَتِهَا قِيلَ: مِتْآمٌ.

وَالْمُحْبَنْطِئُ: قَالَ بَعْضُهُمُ: الْمُمْتَدُّ، وَقَالَ بَعْضُهُمُ: الْمُتْغَضِّبُ، وَكَأَنَّهُ إِلَى الْقِصَرِ مَا هُوَ.

قَالَ يَعْقُوبُ: يُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا اسْتَزَدْتَهُ مِنْ عَمَلٍ أَوْ حَدِيثٍ: إِيهٍ، فَإِنْ وَصَلْتَ، قُلْتَ: إِيهٍ حَدِّثَنَا، وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ:

وَقَفْنَا فَقُلْنَا إِيهِ عَنْ أُمِّ سَالِمٍ ... وَمَا بَالُ تَكْلِيمِ الدِّيَارِ الْبَلَاقِعِ

فَلَمْ يُنَوِّنْ وَقَدْ وَصَلَ لَأَنَّهُ نَوَى الْوَقْفَ، فَإِذَا أَسْكَتَّهُ أَوْ كَفَفْتَهُ، قُلْتَ: إِيهًا عَنَّا، فَإِذَا أَغْرَيْتَهُ بِالشيء، قُلْتَ: وَيْهًا يَا فُلَانُ، فَإِذَا تَعَجَّبْتَ مِنْ طِيبِ الشَّيْءِ، قُلْتَ: وَاهًا لَهُ مَا أَطْيَبَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>