الطَّغَامُ: أَوْغَادُ النَّاسِ، يُقَالُ لِلْوَغْدِ: هَذَا طَغَامَةٌ مِنَ الطَّغَامِ، وَقَالَ الشَّاعِرُ: وَكُنْتُ إِذَا هَمَمْتُ بِفِعْلِ أَمْرٍ ... يُخَالِفُنِي الطَّغَامَةُ لِلطَّغَامِ
وَيُقَالُ: مَا هُوَ إِلَّا طَغَامَةٌ مِنَ الطَّغَامِ، وَهُوَ الَّذِي لَا رَأْيَ لَهُ، وَلَا خَيْرَ فِيهِ وَقَالَ فِي حَدِيثِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ كَثِيرَ بْنَ أَفْلَحَ، قَالَ: " لَمَّا كَانَتِ الْأَيَّامُ الَّتِي نَعَجَ النَّاسُ فِيهَا بِأَمْرِ عُثْمَانَ، وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا.
حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: نا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: نا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute