لَأَوْجَعَنَّ قُرْبَيْكَ، وَالْمُقَوَّرَةُ: الضَّامِرَةُ خَلْقُ أَرْبَعَةٍ: أَيْ: أَرْبَعَةُ أَخْلَافٍ، فِي لَازِقٍ: أَيْ فِي ضَرْعٍ لَازِقٍ.
وَانْشَمَلَ: مِثْلُ انْصَرَمَ، فَإِنْ كَانَ يَبِسَ مِنْهَا ثَلَاثَةُ أَخْلَافٍ فَهِيَ ثَلُوثٌ.
حَدَّثَنَا الْجَارُودِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: الشَّطَرُ: أَنْ يَكُونَ نَاحِيَةٌ مِنْ ضَرْعِهَا يَابِسَةٌ، وَالْأُخْرَى يُحْلَبُ مِنْهَا.
وَالصَّمَعُ: صِغَرُ الْأُذُنَيْنِ
وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ أَبِي هَفَّانَ، قَالَ: قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: " سُمِّي الشَّاطِرُ شَاطِرًا، لِأَنَّهُ أُخِذَ مِنْ ضَرْعٍ شَطْورٍ إِذَا فَسَدَ، وَيُقَالُ: حَلَبَ الدَّهْرَ أَشْطُرَهُ، أَيْ: ضُرُوبَهُ، مَرَّ بِهِ خَيْرٌ وَشَرٌّ، وَلِلنَّاقَةِ شَطْرَانِ قَادِمَانِ، وَآخَرَانِ، فَكُلُّ خِلْفَيْنِ شَطْرٌ، وَيُقَالُ: قَدْ شَطَرَ بِنَاقَتِهِ إِذَا صَرَّ خِلْفَيْنِ، وَتَرَكَ خِلْفَيْنِ، وَإِذَا صَرَّ خِلْفًا وَاحِدًا، قِيلَ: خَلَّفَ بِهَا، وَإِذَا صَرَّ ثَلَاثَةَ أَخْلَافٍ، قِيلَ: ثَلَّثَ بِهَا، وَإِذَا صَرَّ كُلَّهَا قِيلَ: أَجْمَعَ بِهَا، وَأَكْمَشَ "
وَتَقُولُ: شَطَرْتُ نَاقَتِي وَشَاتِي، أَيْ: حَلَبْتُ شَطْرًا، وَتَرَكْتُ شَطْرًا، وَتَقُولُ: قَدْ شَاطَرْتُ طَلِيِّي: أي احتلبت شطرا، وصورته، وتركت له الشطر الآخر.
والطلي: الصَّغِيرُ مِنْ أَوْلَادِ الْغَنَمِ يُشَدُّ رِجْلَهُ بِخَيْطٍ إِلَى وَتَدٍ أَيَّامًا، وَيُقَالُ لِلْخَيْطِ الَّذِي يُشَدُّ بِهِ طِلَاءٌ، وَجَمْعُ الطَّلِي طُلْيَانُ، وَقَدْ طَلَيْتُهُ أَطْلِيهِ، وَحَكَى الْفَرَّاءُ طَلَيْتُهُ وَطَلَوْتُهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute