قَوْلُهُ: فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا، فَإِنَّهُ بِمَعْنَى السُّرُورِ، وَالِاسْتِشْفَاءِ بِهَا وَبِبَرَكَتِهَا.
قَالَ الشَّاعِرُ: بِنَفْسِي مَنْ لَوْ مَرَّ بَرْدُ بَنَانِهِ ... عَلَى كَبِدِي كَانَتْ شِفَاءً أَنَامِلُهُ
وَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: وَقَدْ عَارَضَتْنَا الرِّيحُ مِنْهَا بَنَفْحَةٍ ... عَلَى كَبِدِي مِنْ طِيبِ أَنْفَاسِهَا بَرْدُ
وَقَوْلُهُ: إِنَّكَ رَجُلٌ مَفْئُودٌ، أَيْ قَدْ خَلُصَتِ الْعِلَّةُ إِلَى فُؤَادِكَ.
قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: وَيُقَالُ أَيْضًا، لِلرَّجُلِ الضَّعِيفِ الْفُؤَادِ الْجَبَانِ: مَفْئُودٌ، وَيُقَالُ: فَأَدْتُ الرَّجُلَ إِذَا أَصَبْتَ فُؤَادَهُ، وَكَذَلِكَ بَطَنْتُهُ وَرَأَسْتُهُ وَشَدَقْتُهُ
٣٨٩ - وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: نا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: نا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute