للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سُفْيَانُ، قَالَ: نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ وَغَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَائِشَةَ، " أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُرِّبَ إِلَيْهِ لَحْمٌ، فَجَعَلَ يُنَاوِلُهَا، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا تُغَمِّرْ يَدَكَ، فَقَالَ: يَا عَائِشَةَ، إِنَّ هَذِهِ كَانَتْ تَأْتِينَا زَمَنَ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ، فَلَمَّا ذَكَرَ خَدِيجَةَ، قَالَتْ: قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ مِنْ كَبِيرَةِ السِّنِّ حَدِيثَةَ السِّنِّ، فَشَدَقَنِي، وَقَالَ: مَا عَلَيَّ أَوْ نَحْوَ هَذَا، أَنْ كَانَ اللَّهُ رَزَقَهَا مِنِّي الْوَلَدَ، وَلَمْ يَرْزُقْكِيهِ، فَقُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَذْكُرُهَا إِلَّا بِخَيْرٍ أَبَدًا "، قَالَ الْحُمَيْدِيُّ، ثُمَّ قَالَ سُفْيَانُ: عَبْدُ الْوَاحِدِ، وَغَيْرُهُ، يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ فِي الْحَدِيثِ

<<  <  ج: ص:  >  >>