للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَوْلُهُ: مِمَّا يَمُوتُ: يُرِيدُ أَنَّ هَذَا يَكُونُ فِيكُمْ كَثِيرًا، كَأَنَّهُ قَالَ: هَذَا مِنْ شَأْنِكُمْ وَدَأْبِكُمْ، أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ، فَجَعَلَ مَا كِنَايَةً عَنْ ذَلِكَ، قَالَ جَرِيرٌ: وَقَدْ كُنْتُ مِمَّ أَعْرِفُ الْوَحْيَ مَالَهُ ... رَسُولٌ سِوَى طَرْفِ الْعُيُونِ اللَّوَامِحِ

أَيْ: قَدْ كَانَ مِنْ شَأْنِي مَعْرِفَةُ هَذَا وَاعْتِيَادُهُ

٤٦٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِنَّكُمْ مَعْشَرَ هَمَدَانَ مِنْ أَحْجَى حَيٍّ بِالْكُوفَةِ، يَمُوتُ أَحَدُكُمْ، وَلَا يَتْرُكُ عُصْبَةً، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ، فَلْيُوصِ

<<  <  ج: ص:  >  >>