(٢) انظر نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى آدم: البداية والنهاية لابن كثير، ٢/ ١٩٥، وسيرة ابن هشام، ١/ ١. (٣) هذا هو الصحيح المشهور أنه ولد - صلى الله عليه وسلم - عام الفيل في شهر ربيع الأول، وقد نقل بعضهم الإجماع على ذلك، انظر: تهذيب السيرة للإمام النووي، ص ٢٠. (٤) التحديد بيوم الإثنين ثابت؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - حينما سئل عن صومه: ((فيه ولدت وفيه أُنزِل عليَّ))، مسلم، ٢/ ٨٢٠، برقم ١١٦٢، أما تحديد تاريخ اليوم، ففيه عدة أقوال: فقيل في اليوم الثاني، وقيل لثمانٍ، وقيل لعشر، وقيل: لسبعة عشر، وقيل في الثاني عشر، وقيل غير ذلك، وأشهر وأقرب الأقوال قولان: الأول: أنه ولد لثمانٍ مضين من ربيع الأول، ورجحه ابن عبد البر عن أصحاب التاريخ. انظر: البداية والنهاية، ٢/ ٢٦٠، وقال: <هو أثبت<. القول الثاني: أنه ولد في الثاني عشر من ربيع الأول، قال ابن كثير في البداية والنهاية: <وهذا هو المشهور عند الجمهور"، ٢/ ٢٦٠، وجزم به ابن إسحاق. انظر: سيرة ابن هشام، ١/ ١٧١. (٥) انظر: الرحيق المختوم، ص ٥٣.