(٢) ذكره ابن كثير، وعزاه بإسناده إلى البيهقي. انظر: البداية والنهاية، ٥/ ٢٢٧. (٣) كأن وجهه ورقة مصحف: عبارة وكناية عن الجمال البارع، وحسن البشرة، وصفاء الوجه، واستنارته. شرح الأبي على صحيح مسلم، ٢/ ٣١٠. (٤) فنكص على عقبيه: أي رجع القهقرى فتأخر, لظنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج ليصلي بالناس, الفتح، ٢/ ١٦٥. (٥) وقد ذكر ابن إسحاق أنه - صلى الله عليه وسلم - مات حين اشتد الضحى, ويجمع بينهما بأن إطلاق الأخير بمعنى: ابتداء الدخول في أول النصف الثاني من النهار، وذلك عند الزوال، واشتداد الضحى يقع قبل الزوال، ويستمر حتى يتحقق زوال الشمس, وقد جزم موسى بن عقبة عن ابن شهاب بأنه - صلى الله عليه وسلم - مات حين زاغت الشمس. الفتح، ٨/ ١٤٣ - ١٤٤.