(٢) وما نفضنا: من النفض: وهو تحريك الشيء ليزول ما عليه من التراب والغبار ونحوهما. انظر: تحفة الأحوذي، ١٠/ ٨٨. (٣) وإنا لفي دفنه: أي مشغولون بدفنه بعد. انظر: تحفة الأحوذي، ١٠/ ٨٨. (٤) حتى أنكرنا قلوبنا: يريد أنهم لم يجدوا قلوبهم على ما كانت عليه من الصفاء والألفة لانقطاع مادة الوحي، وفقدان ما كان يمدهم من الرسول - صلى الله عليه وسلم - من التأييد والتعليم, ولم يرد أنهم لم يجدوها على ما كانت عليه من التصديق؛ فإن الصحابة - رضي الله عنهم - أكمل الناس إيماناً وتصديقاً. انظر: تحفة الأحوذي، ١٠/ ٨٨. (٥) الترمذي وصححه، ٥/ ٥٨٩، برقم ٣٦١٨, وأحمد، ٣/ ٦٨, برقم ١٣٣١٢، وابن ماجه، برقم ١٦٣١, وقال ابن كثير في البداية والنهاية: <إسناده صحيح على شرط الصحيحين"، ٥/ ٢٧٤, وانظر: صحيح ابن ماجه، ١/ ٢٧٣. (٦) مسلم، برقم ٢٤٥٤, وابن ماجه، برقم ١٦٣٥, واللفظ من المصدرين. وانظر: شرحه في النووي، ١٦/ ٢٤٢.