للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٥ - حديث محمود بن لبيد عن معاذ:

أنه مات له ابن، فكتب إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يعزّيه: "السلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد: فأعظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر ... " الحديث.

قال: غريب حسن.

قلت: ذا من وضع مجاشع.


٦٨٠ - المستدرك (٣/ ٢٧٣): حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة، ثنا عمرو بن بكر السكسكي، ثنا مجاشع بن عمرو الأسدي، ثنا الليث بن سعد، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن معاذ بن جبل أنه مات له ابن، فكتب إليه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يعزيه عليه: "بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل. سلام عليك، فإني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو، أما بعد: فأعظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، فإن أنفسنا، وأموالنا، وأهلينا، وأولادنا من مواهب الله عز وجل الهنيئة، وعواريه المستودعة، متّعك به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كبير: الصلاة والرحمة والهدى، إن احتسبته، فاصبر، ولا يحبط جزعك أجرك، فتندم، واعلم أن الجزع لا يرد شيئاً، ولا يدفع حزناً، وما هو نازل فكأن قدٍ، والسلام".
قال الحاكم عقبه: "غريب حسن، إلا أن مجاشع بن عمرو ليس من شرط هذا الكتاب".
تخريجه:
الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ١٥٥ - ١٥٦ رقم ٣٢٤)، وفي الأوسط (١/ ٩٢رقم ٨٣)، من طريق عمرو بن بكر، عن مجاشع، به نحوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>