(٢) ما بين القوسين ليس في (أ)، وما أثبته من (ب). ٨١٠ - المستدرك (٣/ ٦٢٦ - ٦٢٧): أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ جرير بن حازم، قال: سمعت محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب يحدث عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه -رضي الله عنه-، قال: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في إحدى صلاتي النهار -الظهر والعصر-، وهو حامل الحسن، أو الحسين، فتقدم، فوضعه عند قدمه اليمنى، وسجد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- سجدة أطالها، فرفعت رأسي بين الناس، فإذا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ساجد، وإذا الغلام راكب ظهره، فقعدت، فسجدت، فلما انصرف رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال ناس: يا رسول الله، لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، أشيء أمرت به، أو كان يوحى اليك؟ فقال: كل لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته". تخريجه: الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٣/ ٤٩٣ - ٤٩٤). =