(٢) في التلخيص ذكر هذا الحديث، ثم أتى بالحديث الآتي بعده، فجمع تعقبه عليهما بقوله: (قلت: عطية وعمارة ضعيفان). ٧٧٧ - المستدرك (٣/ ٥٥٧): حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية قال: قلت لمولى لابن عمر: كيف كان موت ابن عمر؟ قال: إنه أنكر على الحجاج بن يوسف أفاعيله في قتل ابن الزبير، وقام إليه فأسمعه، فقال الحجاج: اسكت يا شيخاً قد خرفت، فلما تفرقوا أمر الحجاج رجلاً من أهل الشام، فضربه بحربته في رجله، ثم دخل عليه الحجاج يعوده، فقال: لو أعلم الذي أصابك لضربت عنقه، فقال: أنت الذي أصبتني، قال: كيف؟ قال: يوم أدخلت حرم الله السلاح. تخريجه: الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات (٤/ ١٨٥). =