للفصل بين الكلام، والنقطتين:(:) قبل الجملة القولية، وما في حكمها، وعلامة الاستفهام:(؟)، والتعجب:(!) بعد الجملة الاستفهامية، والتعجبية، والفاصلة أسفلها نقطة:(؛) قبل الجملة التفسيرية ... ، وما إلى ذلك.
ووضعت الآيات القرآنية بين قوسين هكذا:{}، والألفاظ النبوية بين أقواس صغيرة هكذا:" "، ووضعت عناوين من التلخيص بين قوسين هكذا:()؛ وذلك لأن بعض المواضع في المخطوطتين لم يوضع لها عناوين، فجعلتها بين هذين القوسين، واكتفيت بالتنبيه هنا عن التنبيه عليه في تلك المواضع؛ لكثرتها.
٢ - ضبط النص بمقابلة النسخ بعضها ببعض، وإثبات النص الراجح في الصلب، والفروق في الهامش، وعند عدم وجود المرجح بين النسختين فإني أثبت ما في نسخة (أ) لما لها من مميزات أشرت لها في التعريف بالنسخ:
وعند وجود خطأ في كلا النسختين، فإني أصوبه من المستدرك وتلخيصه المطبوعين، أو المخطوطين، كليهما، أو أحدهما حسب الدواعي لذلك.
وقد أصوب الخطأ من مصدر آخر ككتب التخريج، أو كتب الرجال.
وما أثْبِتُه من نسخة (أ)، وليس هو في (ب)، فإني أشير له في الهامش إشارة فقط، بخلاف ما إذا كان من (ب) وليس في (أ)، فإني أضعه بين قوسين هكذا:()، مع التوضيح في الهامش، وما أثبته من غير هاتين النسختين، سواء كان المستدرك، وتلخيصه، أو غيرهما، فإني أضعه بين قوسين هكذا:().
وقد أشير إلى بعض الفروق من المستدرك وتلخيصه حسب الحاجة لذلك.
٣ - سياق الحديث بتمامه من المستدرك، بالهامش:
وبما أن تخريج الحديث، ودراسة سنده، والحكم عليه يتطلب الوقوف على