للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سالم، مولى أبي حذيفة]

٦٥٠ - حديث عروة، قال:

جعلت أم سالم الأنصارية سالماً مولى أبي حذيفة سائبة لله.

قلت: لم يصح ذا.


٦٥٠ - المستدرك (٣/ ٢٢٦): حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن بكر العدل، ثنا الحسين بن الفضل ثنا عفان بن مسلم، ثنا حفص بن غياث، حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن أبي العميس، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم، عن عروة بن الزبير، أنه قال: جعلت أم سالم الأنصارية سالماً مولى أبي حذيفة سائبة لله. وإنه قتل يوم اليمامة، وورثت سلاحاً وفرساً، فأرسل إليها عمر بن الخطاب أن: خذيه فأنت أحق الناس به، فقالت: لا حاجة لي فيه، إني كنت جعلته لله تعالى حين أعتقته، فأخذه عمر -رضي الله عنه- فجعله في سبيل الله عز وجل.
دراسة الِإسناد:
الحديث سكت عنه الحاكم، وأعلّه الذهبي بقوله: "لم يصح ذا"، وفيه علتان:
١ - الإِرسال. فإن عروة بن الزبير لم يدرك حروب الردة. فقد جاء في التهذيب (٧/ ١٨٣): أنه ولد سنة (٢٣) في آخر خلافة عمر. وقيل: ولد لستّ خلون من خلافة عثمان، وحروب الردة كما هو مشهور وقعت في أول خلافة أبي بكر -رضي الله عنه- سنة (١١) للهجرة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>