ويؤمن بتطبيق نظام عمر في القضاء «اجْعَلْ النَّاسَ عِنْدَكَ سَوَاءٌ، وَلاَ تَأْخُذْكَ فِي اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ، وَإِيَّاكَ وَالأَثَرَةَ وَالمُحَابَاةَ فِيمَا وَلاَّكَ اللهُ».
ويردد في أكثر من مرة قول الرسول - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لأسامة:«أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ... وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا».
ويحب أن يطبع المسلم حياته بطابع كلمة عمر الخالدة: «أُحِبُّ مِنَ الرَّجُلِ إِذَا سِيمَ الخَسْفَ أَنْ يَقُولَ (لاَ) بِمِلْءِ فَمِهِ».
وهو على هذه الأسس من المفاهيم الإسلامية العميقة كان ينشئ جيله ويبني كتيبته ويرسم «الطوبا» (أي المدينة الفاضلة Utopie ) التي إذا طبقت حقق الإسلام في الشرق دوره وزحف إلى مكان الزعامة العالمية والصدارة الإنسانية.
ويرى أن قاعدة الإسلام الأساسية هي «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ».