للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٧- صفة العزة:

وصف - جلّ وعلا - نفسه بالعزة (إنَّ الله عزيز حكيمٌ) [البقرة: ٢٢٠] ، (أم عندهم خزائِن رحمة ربّك العزيز الوهَّاب) [ص: ٩] .

ووصف بعض المخلوقين بالعزة، قال: (قالت امرأة العزيز) [يوسف: ٥١] (وعزَّني في الخطاب) [ص: ٢٣] ، وجمع المثالين في قوله: (ولله العزَّة ولرسوله وللمؤمنين) [المنافقون: ٨] .

ولا شك أن ما وصف به الخالق من هذا الوصف مناف لما وصف به المخلوق، كمخالفة ذات الخالق لذات المخلوق.

٨- صفة القوة:

ووصف نفسه - جلّ وعلا - بالقوة، قال: (ما أريد منهم من رزقٍ وما أريد أن يطعمون - إنَّ الله هو الرَّزَّاق ذو القوة المتين) [الذاريات: ٥٧-٥٨] ، (ولينصرنَّ الله من ينصره إنَّ الله لقويٌّ عزيز) [الحج: ٤٠] .

ووصف بعض المخلوقين بالقوة، قال: (ويزدكم قوةً إلى قوتكم) [هود: ٥٢] ، وقال - جلّ وعلا - (الله الذي خلقكم من ضعفٍ ثم جعل من بعد ضعفٍ قوةً ثمَّ جعل من بعد قوةٍ ضعفاً وشيبةً) [الروم: ٥٤] .

وجمع بين المثالين في قوله: (فأمَّا عادٌ فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشدُّ منَّا قوةً أولم يروا أنَّ الله الذي خلقهم هو أشدُّ منهم قوةً وكانوا بآياتنا يجحدون)

<<  <   >  >>