ثم تكلم الشيخ على الصفات التي اختلف فيها المتكلمون، هل هي صفات فعل أو صفات معنى؟ والذي حققه الشيخ أنها صفات معان قائمة بذات الله - جلّ وعلا - ومن هذه الصفات:
١، ٢- صفة الرأفة والرحمة: وصف نفسه بأنه رؤوف رحيم، قال (إنَّ ربَّكُم لرؤوفٌ رَّحيمٌ)[النحل: ٧] . ووصف بعض المخلوقين بذلك، فقال في وصف نبينا صلوات الله وسلامه عليه:(لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيز عليه ما عنتُّم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ)[التوبة: ١٢٨] .
٣- صفة الحلم: وصف نفسه - سبحانه - بالحلم، قال:(ليدخلنَّهم مدخلاً يرضونه وإنَّ الله لعليم حليمٌ)[الحج: ٥٩](واعلموا أنَّ الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أنَّ الله غفور حليمٌ)[البقرة: ٢٣٥] ، (قولٌ معروفٌ ومغفرة خيرٌ من صدقةٍ يتبعها أذى والله غني حليم ٌ)[البقرة: ٢٦٣] .
ووصف بعض المخلوقين بالحلم، قال:(فبشَّرناه بغلامٍ حليمٍ)[الصافات: ١٠١] ، (إنَّ إبراهيم لأوَّاه حليمٌ)[التوبة: ١١٤] .
٤- صفة المغفرة: وصف نفسه - سبحانه - بالمغفرة، فقال:(إنَّ الله غفورٌ رحيمٌ)[البقرة: ١٧٣] ، (فيغفر لمن يشاء ويعذّبُ من يشاء)[البقرة: ٢٨٤] .
ووصف بعض المخلوقين بالمغفرة، قال:(ولمن صبر وغفر إنَّ ذلك لمن عزم الأمور)[الشورى: ٤٣] ، (قولٌ مَّعروفٌ ومغفرة)[البقرة: ٢٦٣] ، (قل لّلَّذين آمنوا يغفروا للَّذين لا