الكلام بالجريد ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة.
ودخل البلاء حتى على المذهب، فهم يقولون: إنّهم الفرقة الناجية، وعلى مفهومهم هذا فالفرقة الناجية من منطقة (العمشية) إلى (ضحيان)(١)، وهي التي ستدخل الجنة.
أما العلماء الأفاضل كمحمد بن إبراهيم الوزير ومحمد بن إسماعيل الأمير وهما من أهل بيت النبوة ولهم ردود على كتب الزيدية والمعتزلة، حتى أن محمد ابن إسماعيل الأمير كان يقول لأصحابه: لا ندري من نحن متبعون؟ فتارة يقولون للهادي، وأخرى لزيد بن علي، فنظمه إسحاق بن المتوكل وقال:
أيها الأعلام من ساداتناخبّرونا هل لنا من مذهبأم تركنا هملاً نرعى بلافإذا قلنا ليحيى قيل: لا، وإذا قلنا لزيد قيل: لا، قرّروا المذهب قولاً خارجًاثم من ناظر أو جادل أو رامقدحوا في دينه واتخذوا ... ومصابيح دياجي المشكليقتفى في القول أو في العملسائم نقفوه نهج السّبلههنا النصّ لزيد بن عليإنّ يحيى قوله النص الجليعن نصوص الآل فابحث وسلكشفًا لقذى لم ينجلعرضه مرمى سهام المنصل
ويقول بعضهم: ائتني بزيديّ صغير أخرج لك منه رافضيًا كبير.
فطغت علينا كتب الرافضة من العراق، فالقاضي جعفر بن أحمد بن