للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجواب: الأحوط ألا يلحق نسبه بأهل البيت إلا إذا كان متأكدًا والله المستعان.

السؤال٨: ما معنى (المذهب الزيدي مبني على الهيام)؟

الجواب: الهيام معروف، فإذا كنت تبني بناءً على هيام فإنه سيسقط، ومعنى هذا أن المذهب الزيدي ليس له كتب، "فالمجموع" الفقهي والحديثي من طريق عمرو بن خالد الواسطي يرويه عنه إبراهيم بن الزبرقان، فأما عمرو فكذاب وأما إبراهيم بن الزبرقان ففيه ضعف، يرويه عنه نصر بن مزاحم وقد قال الذهبي فيه: كان كذابًا زائغًا عن الحق.

فالكتاب لا يثبت، وهكذا كتاب "القراءات" من طريق أبي حيان التوحيدي علي بن محمد ويعتبر من زنادقة الإسلام، بل يقول ابن الجوزي: زنادقة الإسلام ثلاثة: أبوالعلاء المعري، والراوندي، وأبوحيان التوحيدي، قال: التوحيدي أضر الثلاثة لأنّهما بيّنا، ومجْمج.

فعلى هذا لا توجد كتب تثبت نسبتها إلى زيد بن علي رضي الله عنه ورحمه الله. ولست أدعوكم إلى الانتقال من المذهب الزيدي إلى المذهب الحنبلي أو المذهب الشافعي أو إلى المذهب الحنفي أو المذهب المالكي، بل ندعوكم من الانتقال من المذهب الزيدي والشيعي إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

السؤال٩: هل من السنة أن نقول: علي كرم الله وجهه؟

الجواب: لم يثبت أن نخصص عليًا بـ (كرم الله وجهه) أو (عليه السلام) لكن لا يصل إلى حد البدعة، أما (عليه السلام) فقد وجد في "البخاري" وفي

<<  <   >  >>