سب صحابه سيد المرسلين" قال: إن السبابة ليسوا مقتدين بأئمة اليمن ولكنهم مقتدون بزياد بن المنذر وبمن يماثله من الكوفيين.
فالتشيع جعل ستارًا، فالمكارمة الذين هم أكفر من اليهود والنصارى يتسترون بالرفض، وهم يسكنون بنجران ومنهم أناس يسكنون بنقم بصنعاء، وفي حراز وعراس، ولا فرق بين المكرمي والشيوعي والملحد، ويسميهم البغدادي في "الفرق بين الفرق" ونقل ذلك عن العلماء بالدهرية.
ويقول شيخ الإسلام في النصيرية: إنّهم يتسترون بالرفض وهم يبطنون الكفر المحض. وهم يتسترون بمحبة أهل البيت، وإذا سمعوا الرعد قالوا: سبحانك، هذا علي بن أبي طالب في السحاب. ويقولون بتناسخ الأرواح.
فهؤلاء يتسترون بمحبة أهل البيت:
سارت مشرّقةً وسرت مغرّبًا ... شتّان بين مشرّق ومغرّب
فشتان بين أهل بيت النبوة وبين أولئك الذين يتأكلون بالدين.
والخميني ومن على شاكلته وعبدة القبور، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {ياأيّها النّاس ضرب مثل فاستمعوا له إنّ الّذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابًا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذّباب شيئًا لا يستنقذوه منه ضعف الطّالب والمطلوب (١)}، ويقول سبحانه وتعالى: {والّذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما