للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبّئك مثل خبير (١)}.

وقد درست بصعدة قدر ثلاث سنوات فما وجدتهم إلا صمًا بكمًا عميًا فهم لا يعقلون، يقولون: قد قال سيدي فلان، وقال القاسم وقال كذا وكذا، أما قول الله وقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلا يوجد عندهم.

وبما أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((كلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار) فنستطيع أن نقول: التشيع في النار، ولسنا نعني أفراد الشيعة، ونستطيع أن نقول: الرفض في النار، ولسنا نعني أفراد الرافضة، ونستطيع أن نقول: الباطنية في النار، فالذي يعرف الباطنية ويعتقد مذهبها ويعتنقه فالأفراد في النار، لأنّهم يعتبرون كفارًا.

والمبتدعة إن تكلم فيهم أهل السنة يبقون حيارى، فهم إن ردوا صاروا مدافعين عن فضائحهم وعلم الناس أن هذه الفضائح موجودة عندهم حتى الحزبيون وإن سكتوا علم الناس أنّهم عاجزون مبطلون، فأنتم على خير ياأهل السنة، حتى ردودهم تعتبر نصرًا ورفعة لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

ولا تسأل عن حالة السفيه الكذاب محمد المهدي (٢)، فربما يجن فهو في حيرة، فكثير ممن كانوا معه ذهبوا ودخلوا في الانتخابات، وهو يحب هذا لكنه يخشى من لطمات أهل السنة.

فيجب أن تحمدوا الله يا أهل السنة، فالله هو الذي نصركم وأيدكم،


(١) سورة فاطر، الآية: ١٣ - ١٤.
(٢) الحمد لله وضح أمر هذا السفية الكذاب، فحُكِّم في قضية هو واثنان معه وحكموا على المخطئ أن يذبح عند المُخطأ عليه أربعة أثوار وهذا ذبح لغير الله. والله أعلم ماهي نِهاية محمد المهدي.

<<  <   >  >>