للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذا الكلام كاف وحده حتى لو لم يكن عليه تعليق كل يمني به غيرة على امرأته وغيرة على بناته سيقول نعوذ بالله من عبد المجيد الزنداني ومن آرائه وأفكاره، وعليه أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى، ننصحه أن يتوب إلى الله.

وهذا الشريط يا إخوان وصل إلينا بصوته كما سمعتم ليس مدبلجًا وليس فيه زيادة ولا نقص وأهل السنة بحمد الله ليسوا كغيرهم، أهل السنة لا يكذبون على خصومهم لكن يبلغون ما حدث وما حصل. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والحمد لله رب العالمين.

* * *

وبعد هذا فالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((إنّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام))، هذه الدعوة التي يدعو إليها عبد المجيد فيها إثارة الفتن بين الرجل وامرأته، فكثير من الناس يحب لامرأته العفاف، بل كل الناس إلا من شذ هذا أمر.

أمر آخر: إن في هذا هتك لعرض المرأة تخرج من بيتها وليست بمعصومة وتخالط الرجال! وإذا أصبحت ذات ولاية فزوجها ليس بشيء، وهذه هي الدعوة إلى التبرج والسفور والاختلاط من زمن قديم، فمحمد الصادق يقول في خطاب له نشرته جريدة "الصحوة" وقد ألقاه في جامع الدعوة بباب اليمن: "إن تصوير المرأة للانتخابات مثل تصويرها للحج"، ويا سبحان الله يا محمد تجاهلت الحج ركن من أركان الإسلام والانتخابات طاغوتية، فالفارق كما بين السماء والأرض.

ومما يدل على أن دعوتهم دعوة فتنة أن علي بن سالم بكير من

<<  <   >  >>