للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الكنيسة لكان أفضل، بل هو الواجب أن المسلمين يستغنون عن أعداء الإسلام، ويطالبون بهذا.

السؤال٥٢: ما حكم المرأة التي تقود السيارة في أمريكا وهي مسلمة؟

الجواب: إن كانت متسترة وليس لها من يقوم بهذا، وتكون عفيفة، وآمنة من الفتنة فلا بأس بذلك. أما إذا كان يخشى أن تمكّن من السيارة وتذهب إلى خلانها، وإلى أماكن الدعارة والفجور، فهذا أمر لا يجوز.

السؤال٥٣: توجد شركات أمريكية تدعو للاشتراك كل أسبوع على الفرد دولار، فإذا مرض ووجدوه في المستشفى دفعوا له سبعين دولارًا كل يوم حتى يخرج، وهذا من ضمن الاتفاق معهم مسبقًا، ولك أن تشترك مع أكثر من جهة فما حكم ذلك؟

الجواب: هذا كما قلنا في مسألة التأمين والاشتراكات، فهم يأخذون أرباح تلك الأموال. والذي أنصح به أن يعتمد الشخص على الله سبحانه وتعالى، إلا إذا كان مفروضًا عليه في عمله ولم يجد عملاً آخر فذاك، وبشرط ألا يتحيل، فقد أخبرت عن أناس من اليمنيين يذهبون إلى الطبيب ويقول له: ظهري يوجعني. فربما يعطيه شهرًا إجازة ويعطى أموالاً. فإن استطاع أن يستغني عنهم، وألاّ يتعامل معهم فهذا هو الذي أنصح به.

السؤال٥٤: يدخل المسلم إلى أمريكا وخاصة اليمني، فيصل إلى بلاد لا يعرفها، ولا يعرف لغة أهلها، وهي بلاد خوف، ويستقبله هناك من سبقه، وهو يعمل فيما حرمه الله تعالى، فيعمل معه وهو

<<  <   >  >>