وكانت الصليبية الحقود تعينها بما تملك من قوة، احتضنتنها أملاً مستبعداً، وما زالت ترعاها حتى جعلتها حقيقة قائمة..
وهكذا أفلحت القوى الشريرة فى ضرب الحق، وتغيير معالم الدنيا، وقيل فى كل مكان: بدأت نهاية الإسلام تقترب! يوشك أن يوارى فى الثرى!
شاهت الوجوه! هم يحسبونها النهاية ونحن سنجعلها بداية الصعود كرة أخرى.
.. إن حقائق القرآن لن تتلاشى، والأساطير التى كذبت على الله وعلى الناس لن تخلد..
.. إن الصراط المستقيم لن تطمس شاراته أو تضيع آياته، وعلى مسلمى الحاضر والقادم أن يواجهوا قدرهم ويؤدوا واجبهم..
الأعداء كثيرون، والعوائق صعبة، والكفاح طويل، وربما صاح المرء وهو يودع محنة ويستقبل أخرى: أما لهاذ الليل من آخر؟
إن الفجر سيطلع حتماً، ولأن يطوينا الليل مكافحين أشرف من أن يطوينا راقدين.
" من خاف أدلج، ومن أدلج نجا، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة " (البخارى وغيره) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute