لماذا يقتل الله ابنه الوحيد البرىء من أجل ذنوب الآخرين؟
وإذا كان الإله رب أسرة كبيرة فلم يقتل أبناءه كلهم أو جلهم من غير جريرة؟
أليس الأعقل والأعدل أن يقول هذا الإله للمذنبين:
تطهروا من أخطائكم وتوبوا إلىّ أقبلكم؟!
ولا قتل هناك ولا لف ولا دوران؟
هكذا فعل الإسلام وأرسى قواعد العلاقة الصحيحة بين الله وعباده " ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً "(النساء: ١١٠)
أما قصة أن لله ولداً وحيداً أو غير وحيد فكذب صارخ. إن الولادة شىء يتوقع بين بعض الأحياء، ولا مكان لهذه المفاهيم عند تصور الألوهية " وقل الحمد لله الذى لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك فى الملك، ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيراً "(الإسراء: ١١١)
" يا ربى لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك ".
وهاك سطوراً من نشرة أخرى تحت عنوان " حقائق مخفية " بدأها كاتبها قائلاً: " حقائق أنت أحوج إلى إدراكها من الهواء الذى تتنفسه "!!
شىء مدهش، ما هذه الحقائق التى نفتقر إليها على هذا النحو ولم نشعر بفقدانها من زمن بعيد؟
يقول الكاتب:" تعال إلى الرب يسوع الآن كما أنت، لا تسع فى إصلاح نفسك (!) لأنه هو يستطيع أن يخلق منك شخصاً جديداً طاهراً " ولكن لماذا لا أسعى فى تزكية نفسى ورفع مستواى المادى والمعنوى؟
يقول كاتب النشرة: " احذر أن يكون مثلك مثل المتسول مع الرسام..