من خلال النسب المثبتة في الملحق رقم (٤) يلاحظ ما يلي:
اعتماد معلمي هذه المرحلة على استخدام السبورة في تقرير جوانب الصواب في الدرس حيث بلغت نسبة من يعتمد في ذلك على السبورة ٧٢% ونسبة من يعتمد على الشرائط كوسيلة مناسبة لتلاوة القرآن الكريم ٧٤% وهذه نسب متقاربة وهي مقبولة.
ولكن يظهر أن هاتين الوسيلتين يعتمد عليهما معلمو المرحلة الابتدائية بصورة عامة في الصفوف الدنيا والصفوف العليا.
يلاحظ أن استخدام الوسائل التعليمية الأخرى غير السبورة والشرائط بصورة ضعيفة جدًا حيث لم تتجاوز نسبة المعلمين الذين يستخدمون اللوحات المختلفة في توضيح أفكار ومفاهيم الدرس ١٨%، في حين بلغت نسبة من يستخدم الشفافيات ٤% ونسبة من يستخدم المختبرات في تعليم القرآن الكريم ٨%، وأما نسبة من يستخدم الأفلام المناسبة فلم تكن أحسن حظًا من الوسائل الأخرى، حيث بلغت أيضا ٤%.
وهذا يدل على عدم الاستفادة من الوسائل الحديثة في تعليم القرآن الكريم، رغم أهمية استخدام التقانة الحديثة في تعليم القرآن الكريم وبخاصة مع تطور استخدامات الحاسب الآلي الذي خدم القرآن وتعليمه بصورة جيدة.