للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومنه يتضح أن عندنا معلولا هو "أنت محبوب"، وعندنا علة له، هي "لأن كنت كريما". ويقولون: إن شرط حذف كان يستتبع الخطوات التالية:

١- نقدم العلة على المعلول، فتصير الجملة:

لأن كنت كريما فأنت محبوب.

٢- نحذف لام الجر تخفيفا وذلك جائز قبل أن المصدرية.

٣- نحذف "كان" ونعوض عنها بالحرف "ما" الزائد، ثم ندغمها في نون أن.

٤- يبقى الضمير المتصل "التاء"، فيصير ضميرا منفصلا؛ إذ لم يعد هناك ما يتصل به، وتصبح الجملة:

أما أنت كريما فأنت محبوب.

أما: أصلها أن + ما؛ أن حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وما حرف زائد للتعويض عن كان المحذوفة.

أنت: اسم كان المحذوفة ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع.

كريما: خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة.

- وتحذف كان مع اسمها جوازا بعد "إن" و"لو" الشرطيتين مثل:

كل إنسان محاسب على عمله؛ إن خيرا فخير وإن شرا فشر.

إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

خيرا: خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة، واسمها محذوف أيضا.

وتقدير الكلام: إن يكون عمله خيرا فخير وإن يكن عمله شرا فشر.

ومثل: اقرأ كل يوم ولو صحيفة.

لو: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

صحيفة: خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة واسمها محذوف أيضا.

<<  <   >  >>