نجاح: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
ويجب زيادة الباء مع الفاعل في صيغة التعجب التي على وزن "أَفْعِلْ به" فتقول:
أَكْرِمْ بالعربي.
أكرم: فعل ماض جاء على صيغة الأمر، مبني على السكون.
بالعربي: الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والعربي فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
- من أحكام الفاعل أنه لا يحذف، بل يستتر جوازا أو وجوبا على النحو الذي بيناه في الضمير المستتر والضمير البارز. ومع ذلك فقد يحذف الفاعل وجوبا لعارض طرأ على الفعل، وذلك في حالة واحدة، هي أن يكون الفعل مضارعا مسندا إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة وقد لحقته نون التوكيد، فتقول:
لَتنجحُنَّ أيها المجدون
فأصل الفعل: لتنجحون + ن
حذفت نون الفعل، فالتقى ساكنان، واو الجماعة، والنون الأولى من حرف التوكيد، فحذفت الواو التي هي الفاعل.
وكذلك: لَتنجحِنَّ أيتها المجدة١.
- وإذا كان الخبر يتعدد على ما بينا، فإن الفاعل لا يتعدد، فإن قلت:
قام زيد وعمرو وعلي ومحمد.
أُعرب "زيد" فاعلا، وأعربت الأسماء الأخرى معطوفة عليه.