للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

- من أحكام الفعل أيضا أنه تلحقه تاء التأنيث على النحو الآتي:

أ- تلحقه تاء التأنيث وجوبا في حالتين:

١- أن يكون الفاعل مؤنثا حقيقي التأنيث غير مفصول عن الفعل بفاصل، مثل:

حضرت فاطمة.

نجحت زينب.

٢- أن يكون الفاعل ضميرا مستترا سواء أعاد على مؤنث حقيقي أم مجازي، مثل:

فاطمة حضرت.

النتيجة ظهرت.

ب- تلحقه تاء التأنيث جوازا في الحالات الآتية:

١- أن يكون الفاعل مجازي التأنيث، مثل:

ظهرت النتيجة.

ظهر النتيجة "والتأنيث هو الأفصح".

٢- أن يكون الفاعل حقيقي التأنيث مفصولا عن الفعل بفاصل، مثل:

حضرت اليوم فاطمة.

حضر اليوم فاطمة "والتأنيث هو الأفصح".

فإذا كان مفصولا بـ"إلا" كان التذكير أفصح، مثل:

ما حضر اليوم إلا فاطمة.

إذ إن التقدير: ما حضر اليوم أحدٌ إلا فاطمة.

٣- أن يكون الفاعل جمع تكسير؛ مذكرا أو مؤنثا، مثل:

حضرت التلاميذ حضر التلاميذ

ألقت الشواعر قصائدهن ألقى الشواعر قصائدهن

<<  <   >  >>