للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فإن لم يكن مقرونا بأل عمل بشروط، هي: أن يدل على الحال أو الاستقبال، وأن يعتمد على:

- نفي، مثل:

ما قارئٌ زيدٌ كتابًا.

كتابا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة "والعامل فيه اسم الفاعل".

- استفهام، مثل:

هل قارئٌ زيدٌ كتابًا؟

كتابا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة "والعامل فيه اسم الفاعل".

- أن يكون اسم الفاعل خبرا، مثل:

محمد قارئ كتابا.

محمد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

قارئ: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

كتابا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة "والعامل فيه اسم الفاعل".

- أن يكون اسم الفاعل صفة لموصوف، مثل:

رأيت رجلا قارئا كتابا.

رأيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

رجلا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

قارئا: صفة منصوبة بالفتحة الظاهرة.

كتابا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة "والعامل فيه اسم الفاعل".

٣- صيغة المبالغة: وهي تنصب المفعول به بالشروط التي يعمل بها اسم الفاعل، مثل:

هو حَمَّالٌ أعباءَهم.

<<  <   >  >>