هذا رأي كثيرين، ونرى أنهما ظرفان؛ لأن الانتظار واقع فيهما معا، وفكرة البدل بعيدة فيما نرى؛ ذلك أن البدل هو المقصود بالحكم، وهذا غير واقع هنا؛ إذ المقصود أن الانتظار حدث لمدة ساعة وحدث أيضا يوم الخميس.
أنواع الظرف:
الظرف -كما قلنا- ينقسم إلى زمان ومكان، وظرف الزمان إما أن يكون مبهما مثل: يوم - ساعة - حين ... إلخ، أو مختصا مثل: يوم الخميس، ساعة الشروق ... إلخ.
وظرف المكان يكون مبهما مثل أسماء الجهات الست: فوق - تحت - يمين - شمال - أمام - خلف.