للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ب- أن يكون عاملها دالا على خلق أو تجدد، مثل:

خلق الله رقبة الزرافة طويلة.

فكلمة "طويلة" حال من "رقبة" وهي دالة على هيئة ثابتة لها.

جـ- أن تكون هناك قرينة تدل على ثبات الحال، مثل قوله تعالى:

{وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} .

فكلمة "مفصلا" حال من "الكتاب" وهي تدل على هيئة ثابتة له غير منتقلة؛ إذ يستحيل أن يكون القرآن مفصلا وقت إنزاله فحسب.

٧- الحال تكون كلمة واحدة، أي ليست جملة ولا شبه جملة، كما في الأمثلة السابقة. وتكون جملة أو شبه جملة يتعلق بحال محذوفة بشرط أن يكون صاحبها معرفة؛ فشبه الجملة مثل:

"الصيف على الجبال أجمل منه على الشاطئ".

على الجبال: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال في محل نصب، أي الصيف كائنا على الجبال أجمل منه على الشاطئ.

السفينة بين الأمواج كالريشة في مهب الريح.

بين الأمواج: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة. والأمواج: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب.

وأما الجملة فتكون جملة اسمية أو فعلية:

رأيت زيدا وهو خارج.

الواو: واو الحال، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.

خارج: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب حال.

رأيت زيدا يخرج.

<<  <   >  >>